الفوائد الطبيه لعيش الغراب او المشروم

0 التعليقات

• علاج السرطان
وأظهرت النتائج العملية مؤخرًا أن ثمار عيش الغراب من النوع Lepista nebularis تحتوي على نسبة من المضاد الحيوي له تأثير فعَّال ضد الخلايا السرطانية التي تصيب الجسم، وحماية الجسم من فقد مناعته الطبيعية الإيدز.
• علاج تصلب الشرايين وعلاج السكر
ويستخدم عيش الغراب الشيتاكي عند تناوله لفترة طويلة في تقليل نسبة الكوليسترول في بلازما الدم بدرجة محسوسة؛ نظرا لأنه يتميز بقلة الدهون الموجودة به، وهي في صورة سيترول وليست كوليسترول، وتعمل على إعاقة امتصاص الكولسترول، وتخفض نسبته في الدم، وذلك يفيد مرضى السكر، وارتفاع ضغط الدم، ومرضى البول السكرى
كما تعمل ارتفاع نسبة الماء في الفطر المحاري على تعويض الماء الذي يفقده مريض البول السكري.
• مرض أنيميا الفول وعلاج الأنيميا
بإضافة ثمار عيش الغراب إلى طبق الفول يؤدي لعدم الإصابة بمرض أنيميا الفول، أو تكسير كرات الدم الحمراء؛ وذلك لأن البروتينات الموجودة بنبات الفول تنخفض بها نسبة الأحماض الأمينية الأساسية، وخاصة حمض الميثونين الذي هو من الأحماض الأساسية التي يعتمد عليها جسم الإنسان في التحول الغذائي للبروتينيات ونمو أنسجة الجسم، وأيضًا يوجد بالفول مركبات فينولية معقدة سهلة الذوبان في الماء، وتؤثر سلبًا على أنزيمات الهضم، وتمنع امتصاص فيتامين B12 الهام لبناء الدم.
• مضاد فيروس الإنفولنزا
وأيضًا وجد الباحثون أن مستخلص ثمار عيش الغراب الشيتاكي يحتوي على مواد مضادة لفيروس الإنفولنزا، حيث يحتوي الحمض النووي الريبوز الموجود في المستخلص على تكوين مواد مضادة للفيروس.
يعالج أمراض التهابات القولون
وبتناول حساء عيش الغراب بانتظام، يعالج أمراض التهابات القولون، والتقرحات التي تصيب الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي؛ نظرًا لاحتوائه على الإنزيمات الهاضمة، مثل البييسين، والتربسين، حيث يعملان على سرعة الهضم.
• ويعالج عيش الغراب الدوسنتاريا، وأيضًا يعالج الآلام التي تصيب المعدة والإمساك والإسهال، ويسكِّن آلام الكبد، .
• علاج السمنة
حيث انه منخفض السعرات الحرارية
• علاج سقوط الشعر و مشاكل البشرة

لما يحتوي من مادة "كينين" التي توجد في عيش الغراب و الخميرة

موسوعة عيش الغراب

0 التعليقات

موسوعة عيش الغراب


 بدأ التفكير فى إنتاج البروتين أو بروتين عيش الغراب وخاصة أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية . ومن هنا بدأ التوسع الكبير فى مجال زراعة عيش الغراب حيث بدأت أمريكا وفرنسا وهولندا وكل دول أوروبا على إحداث ثورة الميكنه والصوب والأرفف
( التوسع الرأسى ) وأخيراً تم إدخال الكمبيوتر لإدارة جميع مزارع عيش الغراب مما أدى إلى زيادة إنتاج المتر المربع الواحد من 10 كجم إلى أن وصل إلى 16 - 30 كجم وأصبح إنتاج وتصدير عيش الغراب له دوره الكبير فى إقتصاديات هذه الدول حتى أصبح المحصول التصديرى الثانى فى هولندا .
وكان للسيد الأستاذ الدكتور / يوسف والى نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة وإستصلاح الأراضى النظرة المستقبلية الثاقبة فى إيفاد الباحثين بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ( مركز البحوث الزراعية ) فى مجال زراعة عيش الغراب فى السفر إلى جمهورية الصين التى تحتل المرتبة الأولى فى إنتاج عيش الغراب على مستوى العالم للإستفادة من الخبرة الصينية فى إنتاج عيش الغراب ذى القيمة الطبية العالية .
عـيش الغــراب تختلف معظم الأراء على تباعية فطر عيش الغراب إلى المملكة النباتية ويرجع ذلك إلى عدم تميز الفطريات إلى أوراق وسيقان وجذور وعدم إحتواءه على الماده الخضراء ( كلوروفيل ) وعلى ذلك فالإتجاه الحديث للتصنيف يضع الفطريات فى مملكة مستقلة . وحسب تفسير المملكة النباتية فإن عائلة عيش الغراب Family Agricaceae تتبع قبيلة النباتات الثالوثية THALLOOPHYTA وتشتمل هذه العائلة ( الطحالب - الفطريات - البكتريا ) وعلى ذلك يعتبر فطر عيش الغراب من الكائنات الحية الدقيقة ذات الجراثيم البازيدية ذات الأهمية الإقتصادية حيث أنه يتركب من مجموعة كبيرة من الخيوط الغزيرة HYPHAE المتفرعه والتى تتجمع مع بعضها مكونه الشكل الكبير الذى يأخذ شكل المظله و يمكن رؤيته بالعين المجردة وهو ما يسمى بالجسم الثمرى .
ويتركب الجسم الثمرى من ساق وقبعة وتحمل القبعة عند سطحها السفلى جراثيم صغيرة محمولة على حوامل موزعة على تراكيب دقيقة تشبه خيشوم السمك لذا يطلق عليها إسم خياشيمGills ويؤدى إنتشار هذه الجراثيم بالتيارات الهوائية إلى إنتشار الفطر إلى أماكن أخرى .
وهو ذو ألوان مختلفة فقد يكون أبيض اللون - ناصع البياض أو ملونا بألوان شاحبة أو زاهية وقد يتبرقش مما يعطيه شكلاً جميلاً وكل هذا الإختلاف تبعا لإختلاف الأنواع فضلا عن إختلاف الشكل فبعضه يشبه الإسفنج والبعض يشبه الشعب المرجانية وكذلك إختلافات الحجم فبعضها لايزيد قطر قمته عن 5 سم بينما يصل قطر أخر إلى 30 سم مثل GIANT . ويوجد ماهو حولى وما هو معمر حيث يصل إلى أكثر من ثمانين عاما . ويختلف أيضاً من حيث البيئة النامية عليها والجو فبعضها ينمو FuffBall على الخشب المعطن والبعض ينمو على سيقان الأرز والبعض ينمو على سبلة الخيل وغير ذلك . من حيث الجو فبعضها ينمو فى الجو البارد والبعض على مدار السنه .
وتلتهم كثير من الحيوانات والطيور تلك الأجسام الثمرية لفطريات عيش الغراب الغضة النامية فى الحقول خاصة الغربان التى تجذبها هذه الأقراص البيضاء لقباعات ثمار عيش الغراب والتى تشبه فى مظهرها أرغفة الخبز مما جعل العامة يطلقون عليها إسم عيش الغراب . والأهم من ذلك فإن أنواع فطر عيش الغراب تختلف إختلافاً بيناً من حيث صلاحيتها للأكل فبعضها سام قاتل يسبب القىئ والإغماء
الباب الأول تطور زراعة عيش الغراب فى مصر والعالم
يعد عيش الغراب أحد أنواع الفطريات الهامة التى تستخدم فى الغذاء منذ قديم الزمان وهو من أقدم الكائنات الحية التى وجدت على سطح الأرض والأجزاء التى تؤكل من الفطر تسمى بالأجسام الثمرية .
يتألف جسم الفطر ( عيش الغراب ) وهو من الفطريات البازيدية من كتلة من الخيوط المتشابكة تسمى بالخيوط الفطرية ( الهايفات ) ويسمى الجسم كله بالغزل الفطرى ( الميسليوم ) الذى يكون مغموراً تحت سطح التربة وتختلف الفطريات عن النباتات كلها إختلافا كبيراً حيث لاتحتوى على المادة الخضراء ( الكلوروفيل ) التى تكون للنبات غذاؤه . لذا فإن الفطريات ومنها عيش الغراب تحصل على غذائها من المواد أو الأوراق المتحللة فى الغابات والحقول ، أو البيئات الجاهزة ( الكومبوست ) ولا تحتاج إلى ضوءالشمس .
وقد عرف عيش الغراب ( المشروم أو الشامبنيون ) منذ ألاف السنين فى إعداد الكثير من الوجبات الشهية ذات القيمة العالية حيث كان ينمو برياً فى الغابات والحقول وتحت الأشجار والنباتات . فقد إعتبر قدماء المصريين عيش الغراب نوعاً من الغذاء أطلقو ا عليه إسم غذاء الألهة ( داخل المقابر الفرعونية منذ أكثر من 3000 عام) .
أما اليونانيون القدماء فإعتبروه غذاء اً هاماً يعطى قوة جسمانية للإنسان فرغم كونه غذاء النبلاء والقادة كافة إلا أنهم يغذون الجنود به قبل المعارك والغزوات حتى يعطيهم القوة والصلابة فى الحضارة الرومانية القديمة كانوا يستخدمونه فى المناسبات والأعياد ( فى فترات ظهوره برياً فى الغابات ) أما فى الشرق فقد أطلق عليه حكماء الصين القدامى غذاء الصحة والجمال والحياة ( إكسير الحياة ) ويعود إستخدام عيش الغراب كطعام فى الصين إلى أكثر من 3000 عام فقد عرف بها أكثر من 350 نوعاً مأكولا من عيش الغراب حيث يكثر نموه فى معظم المقاطعات الصينية وغابات الصنوبر وخاصة فى الخريف حيث تنخفض درجات الحرارة وتكثر الأمطار ، فيجمع من على الأشجار ويؤكل إما طازجاً أو مجففاً والأن تنتشر زراعة عيش الغراب فى العديد من دول العالم حيث ينتشر محبى عيش الغراب الذى تعددت أنواعه ومذاقه .
وفى السنوات الماضية بدأت تنتشر هذه الزراعة فى الشرق الأوسط بعد أن حققت نجاحاً كبيراً فى دول الغرب ويتوقع لها فى الشرق الأوسط الإنتشارالكبير حيث أنها تفتح أفاقا جديدة للعمل والإنتاج والربح للمنتجين والمزارعين من الشباب وعن زراعة عيش الغراب فى العالم الأن فقد إنتشرت إنتشاراً كبيراً حيث يزرع النوع البتون ( الأجاريكس ) فى أكثر من 152 دولة تكنيك زراعته على أعلى مستوى من العلم والبحث والتكنولوجيا الحديثة من إستخدام للألات والميكنة والكمبيوتر .
أما فى اليابان فينتشر بها عيش الغراب من نوع الشيتاكى وفى جنوب شرق أسيا ينتشر زراعة عيش الغراب القش ( الفولفارييلا ) والمنتج الرئيسى له هو الصين حيث يطلق عليه أحياناً عيش الغراب الصينى بالإضافة إلى النوع الأجاريكس .
أما عن الأويستر مشروم ( البلوروتس أو المحارى ) فينتج أساساً فى أسيا وأوربا ، ومنه مايجود فى الأماكن الباردة ومنه مايجود فى المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية والمعروف حاليا من عيش الغراب أكثر من 2000 نوع الصالح للغذاء منهم حوالى 200 نوع يستخدم منهم على نطاق تجارى حوالى 25 نوعاً فقط .
والمستخدم على المستوى التجارى الكبير 10 أنواع على مستوى العالم حيث ينتج منها حوالى 6 ملايين طن سنويا بحجم تعامل تجارى يصل إلى 20 مليار دولار .
ينتشر الأن عيش الغراب فى العالم أجمع بسبب فوائده الغذائية والصحية فهو يعتبر عالى القيمة الغذائية ومنخفض السعرات الحرارية ، أى يعتبر عيش الغراب الأن غذاء ودواء وإستثمار وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أكثر الدول إنتاجاً له تليها فرنسا و هولندا وبريطانيا ،ومن الشرق الصين واليابان . وتعتبر ألمانيا الغربية أكثر الدول إستخداماً له حيث تستورد من هولندا سنويا أكثر من 7 ألاف طناً طازجآ ويعد أحد مصادر الدخل القومى فى هولندا .
ولقد تقدم تدريس المشروم فى العديد من المعاهد والكليات بالخارج حيث يساهم كثيراً فى حل مشاكل النقص الغذائى للبروتين الحيوانى . كما أصبحت تجارته تمثل نسبة عالية من إقتصاديات كثير من الدول خاصة بعد أن إقتنع العالم أجمع بأهميته كبروتين نباتى .
ويستخدم حاليا فى دول الشرق ( أيضا فى مصر ) ضمن المشروعات الإنتاجية الصغيرة للشباب والمزارع الصغيرة والأسر المنتجة وتقوم الدولة حاليا بتشجيع ذلك .
الإنتاج العالمى لعيش الغراب نوع ( الأجاريكس - 1997 )
الإنتاج ( ألق طن )
الدولة
الصين الولايات المتحدة الأمريكية هولندا فرنسا بريطانيا تايوان إيطاليا ألمانيا كندا أمريكا الجنوبية
اليابان إستراليا كوريا جنوب أفريقيا
مصر وبعض الدول العربة
البوتون اليابانى المحارى الصينى الأذن الخشبية عيش الغراب الشتوى متعدده
الأجاريس الشيتاكى البلورتس الفولفارييلا أوريوكولاريا فلاميولينا
أنواع أخرى
متوسط الإستهلاك العالمى من عيش الغراب
نصيب الفرد ( كجم/عام)
الدولة
4.5 3.8 3.5 3.3 3.2 2.9 2.9 0.50 .05
ألمانيا بلجيكا هولندا فرنسا أمريكا بريطانيا إيطاليا آسيا إفريقيا
ويتضح من هذا الجدول أن متوسط إستهلاك المواطن الغربى يزيد مائة مرة عن المواطن الإفريقى وعشر مرات عن المواطن الأسيوى تقريباً .) عيش الغراب الطازج والمعلب فى العالم
عيش الغراب فى الدول العربية :
يعد عيش الغراب فى بعض الدول العربية متقدماً بعض الشئ مثل المغرب حيث أن بها بعض المزارع الحديثة والتى تنتج كميات كبيرة منه ( 1200 طن ) سنويا كذلك يوجد فى سوريا ( 450 طن ) والسعودية والجزائر والأردن ( 500 طن) وتهتم هذه الدول العربية حاليا بإجراء البحوث العلمية والتطبيقية عليه مثل جامعة الملك سعود بالرياض ولقد قامت الجزائر بإصدار العديد من طوابع البريد الخاصة عن عيش الغراب منذ عام 1983 وكذلك تونس والمغرب والجزائر .
ينتشر فى كثير من الدول العربية نوع أخر من الفطريات يسمى بالكمأة أو الفجع بنوعيه الأبيض والأحمر Truffles وهى توجد فى المناطق الصحراوية وتستخرج من الرمال وهى غنية جداً بالقيمة الغذائية وتباع بأسعار عالية جدا ويقبل عليها جميع العرب وتنتشر فى دول الخليج وليبيا ومصر ( مرسى مطروح ).
عيش الغراب فى مصر :
منذ الأربعينيات والخمسينيات كان عيش الغراب غير معروف بالمرة سوى لبعض الأجانب المقيمين فى مصر الذين يقومون بإنتاجه على مستوى صغير جداً فى بعض المزارع الصغيرة والبدرومات وأيضا كانوا يجمعونه من بعض الأندية الأرستقراطية مثل الجزيرة بالقاهرة وإسبورتنج ومحرم بيك بالأسكندرية وذلك فى الشتاء فقط حيث ينمو برياً . ومنذ الثمانينيات أنشئت بعض المزارع الحديثة والخاصة فى طنطا وفاقوس وهما لايكفيان الطلب عليه سواء للسياحة والفندقة أو الإستهلاك الفردى .
جدول بيان عن مزارع عيش الغراب فى مصر ( الأجاريكس )
فاقوس/شرقية
فاقوس/شرقية
بلبيس/شرقية
فيشة سليم/طنطا/غربية
سقارة/جيزة
أبو صير/ جيزة
الهرم جيزة
سمالوط/ المنيا
الطاروطى
الزرقانى و اخرون
ملحوظة
قاربت كمية الإنتاج السنوى للبلورتس إنتاج هولندا والولايات المتحدة حيث بلغت كمية إنتاج مصر

الصين الشعبية
كوريا الجنوبية
اليابان
إندوننيسيا
تايلاند
تايوان
الولايات المتحدة
هولندا
مصر
دول أخرى
920
22%
الإجمالى
نسبته فى العالم

افتراضي الاهمية الإقتصادية لعيش الغراب فى مصر

الاهمية الإقتصادية لعيش الغراب فى مصر
1- زيادة الدخل القومى لمصر :
يعد عيش الغراب من المشروعات الإستثمارية الناجحة وخاصة مشروعات التكثيف الزراعى إذ يبلغ إنتاج المتر المربع من20 - 25 كجم فى الدورة ( 3 شهور ) و يصل إلى 100 كجم فى السنة أى من أعلى معدلات الإنتاج عامة مما يضمن دخلاً مناسباً سواء للشباب والمستثمرين وأيضاً توفير العملة الصعبه بل يعمل على إيجاد العملة الصعبة بتصديره للدول المحيطة .
2- إيجاد فرص عمل للشباب والحد من البطالة : يمكن توفير بعض الإمكانيات القليلة للشباب ( ضمن المشروعات الصغيرة ) للمساهمة فى إنتاج عيش الغراب وإيجاد فرص عمل جديدة لهم .
3- الحد من الفجوة الغذائية فى البروتين : يعتبر عيش الغراب من الأغذية الغنية فى البروتين النباتى مما يعمل على تقليل إستخدام اللحوم ( البروتين الحيوانى ) والحد من إرتفاع أسعارها . ومن الممكن أن نطلق على عيش الغراب فى مصر لفظ " لحم الفقير " مثل أوروبا وآسيا وذلك لإنخفاض سعره عن اللحوم أو ( اللحم النباتى ) ( نصف كيلو عيش غراب 5 جنيهات ) يمكن طهيه لأسرة 4 أفراد . لذلك يعد عيش الغراب أرخص من اللحوم مما يعمل على سد الفجوة الغذائية فى البروتين الحيوانى . ،نتوقع خفض سعره قريباً عند زيادة إنتاجه مما يجعله غذاءاً شعبياً ( اللحم البديل ) .
4- زيادة الوعى الصحى للمستهلكين والمنتجين : يعتبر عيش الغراب من أهم مصادر الأغذية فى البروتينات النباتية المحتوية على جميع الأحماض الأمينية الأساسية للجسم .
وأيضاً مصدراً لحمض الفوليك والفيتامينات ( ،B, C, D .H .K ) والأملاح المعدنية الهامة ( كالسيوم -اليود - الفوسفور - البوتاسيوم -) . مما يساعد فى علاج الأنيميا والسمنة والسكر وتصلب الشرايين والأورام . أى يساعد على تكوين جسم وعقل سليم فهو غذاء ودواء .
5- إنتاج علف جديد : يمكن إستخدام المتبقى من إنتاج عيش الغراب فى غذاء الماشية والأغنام حيث يعد علفاً جيداً يحتوى على نسبة مرتفعة من البروتين وذلك بعد تعقيم هذا المتبقى بالبخار على درجة 60ْ م لمدة 45 دقيقة . مما يعمل على خفض سعر العلف وتوفيره .
6- سماد للتربة الزراعية : يعتبر سماد عيش الغراب من أهم الأسمدة التى تستخدم فى تسميد الفاكهة وخاصة العنب والتفاح مما يعمل على توفير الأسمدةاورخص سعرها .
7- حماية البيئة من التلوث : إستخدام مخلفات المزارع التي قد تسبب الحرائق فى الريف والتى تصل إلى 30 مليون طن من القش والأحطاب فى زراعة عيش الغراب - كذلك إستخدام مخلفات مصانع حفظ الأغذية والتى تعد بآلاف الأطنان ومسببة تلوث للبيئة .
مستقبل عيش الغراب فى مصر
لكى تؤدى مصر دورها الرائد فى القارة الإفريقية والدول العربية فى هذا المضمار من إنتاج وتصنيع وحفظ المشروم للإستهلاك المحلى والتصدير إلى هذه الدول التى تستورد منه كميات كبيرة من الدول الأوربية والأسيوية كالأتى :-
1 - إنشاء قسم خاص أو تدعيم وحدة أبحاث وإنتاج عيش الغراب بمركز البحوث الزراعية بالإمكانيات اللازمة والضرورية للقيام بدورها الإرشادى والإعلامى والإنتاجى ( جارى حاليا إنشاؤه ) .
2 - إنشاء مزرعة نموذجية حديثة يشرف عليها قسم إنتاج المشروم حيث تقوم هذه المزرعة بأغراض عديدة منها إرشادى ، بحثى ، إنتاجى .
3 - إنشاء بعض المزارع الإرشادية الصغيرة فى المحطات الزراعية المنتشرة فى أنحاء الجمهورية وذلك لكى يعمل بها الشباب وتجرى بها الأبحاث الخاصة بتطوير هذه المزارع والرسائل العلمية من خلالها .
4 - توفير القروض عن طريق بنوك القرى أو التنمية أو مشاريع المزارع الصغيرة وخلافه مثل الصندوق الإجتماعى ومشاريع التنمية الشعبية والريفية .
5 - إنشاء جمعية أو رابطة لصغار المنتجين من عيش الغراب تعمل على تجميع إنتاجهم والعمل على تسويقه لهم ، مع إعطائهم الإرشادات الحديثة وموافقات إنشاء المزارع الصغيرة وأيضاً التقاوى ( تمت الموافقة على إنشاء إتحاد لمنتجى عيش الغراب ) .
6 - العمل على تسهيل تسويقه محلياً وسياحيا مع إدخاله فى وجبات مصرية جديدة والعمل على حفظه وتصنيعه مع إيجاد أسواق جديدة له فى الدول العربية والإفريقية المحيطة .
7 - توفير التقاوى المنتقاه محليا وذلك ما يقوم به مركز البحوث الزراعية من توفير التقاوى ( الأسبون ) لجميع المنتجين وبأسعار معقولة ، ويمكن خفضها عند تدعيم الوحدة . ويمكن للمركز توفير كميات كبيرة منها .
8 - يمكن للقوات المسلحة وهى تقوم حاليا بتوفير العديد من السلع الغذائية لها وبالتالى يمكنها إنشاء مزرعة نموذجية خاصة بها حيث تتوفر المخلفات اللازمة لها ، وأيضاً لأهميته الغذائية بالنسبة للضباط والجنود .
وهذا ما بدأت ثماره تظهر جليا الأن حيث بدأ تدريسه فى مناهج التدريس بالمدارس والجامعات وتطورت الرسائل العلمية فى هذا المجال وتوفرت النشرات الخاصة به والتقاوى الجيدة بأسعار زهيدة .
تصدير عيش الغراب للخارج :

الكمأة :Truffles :
يطلق عليها فى دول الخليج ( الفجع أو الفجيجة ) وفى ليبيا ومصر ( الترفاس ) وهى فطر غذائى ينمو تحت سطح التربة وتحت أشجار الزيزفون - البلوط - الزيتون - الزان ولها رائحة تجذب بعض الحيوانات مثل السنجاب والقوارض ، تتكون عائلة ( الترافل ) من 140 نوعاً من أجود الأطعمة العربية والأوربية فى منطقة البحر المتوسط ( فرنسا - إيطاليا - أسبانيا ) .
وتنتج فرنسا منها حوالى مليون طن سنويا حيث يبلغ وزن الثمرة حوالى 200 جرام وتعتبر الكمأة من أعلى الأغذية النباتية قيمة من الناحية الغذائية والصحية حيث إستخدمها قديماً إبن سينا فى العلاج وأيضاً أعلاها سعراً .
وتنتشر الكمأة فى مصر أيضاً على صورة عدة أنواع أشهرها الزبيدى والشهيبى والحميرى حيث تتميز بالطعم اللذيذ والرائحة الزكية .
وهى أيضاً شفاء للعين ومقوٍ عام وشفاء لبعض الأورام والعلاج النفسى وللحيوية والنشاط .
وتعتبر الكمأة فى مصر أيضاً ذات فائدة سياحية كبيرة للسائح العربى والأجنبى وخاصة فى مناطق مرسى مطروح وشمال سيناء والكريمات والزعفرانة بالبحر الأحمر فتش عن الإرجة تجد الترفاس :
مثل شعبى يقوله البدو فى هذه المناطق حيث يتوقف نمو الكمأة على موعد سقوط الأمطار الشتوية ( أكتوبر - نوفمبر ) وينمو الميسليوم بعد ذلك على جذور بعض العوائل النباتية مثل ( الإرجة - العود - الرقروق ) وتكتمل نموها مع ظهور البرق والرعد ويصل إنتاج الفدان منها إلى 250 كجم كمأة ويجب حماية المنطقة من سير السيارات ورعى الأغنام حتى لايتأثر الإنتاج ويطلق على الكمأة الطبق الماسى فهى بحق كنز الصحراء .
الباب الثانى
طرق زراعة عيش الغراب
العوامل اللازم توافرها لنجاح زراعة عيش الغراب :
1 - النظافة التامة لموقع الإنتاج :
يجب أن يكون المكان المعد أو المختار لزراعة عيش الغراب نظيفاً تماماً ، سواء كان ذلك حجرة أو عنبراً أو جراجاً أو مخزناً أو صوبة أو بدروماً .
وأن تكون النوافذ عليها شبك من سلك ضيق لعدم دخول الحشرات وخلافة . كما يجب أن تكون الحوائط والأسقف نظيفة وخالية من الشقوق والفتحات التى قد تحتوى على الحشرات والجراثيم ويجب تطهير الموقع قبل الزراعة بإستخدام المطهرات مثل الفنيك أو السافلون وذلك لجميع أنواع عيش الغراب .
2 - درجة الحرارة :
ينمو الميسيليوم ( الجسم الخضرى للفطر ) جيداً خلال درجة حرارة تختلف بإختلاف نوع عيش الغراب المستخدم . ففى النوع الأجاريكس يجب أن تتراوح درجة الحرارة بين 18 - 22م5 ، وألا تزيد عن 25م5 .
أما بالنسبة للنوع الأويستر وهناك بعض أنواع الفطريات أو البلورتس فتتراوح درجة الحرارة مابين 15 - 28م5 حتى 30م5 مثل عيش الغراب من نوع الفلوفاريلا ( عيش الغراب القشى أو الصينى ) تحتاج درجات الحرارة من 30 - 34ْ م .
ويتضح مما سبق أن عيش الغراب من نوع البلورتس يوجد معظم فترات السنة فى مصر .
3 - الرطوبة النسبية :
تتراوح درجات الرطوبة النسبية عموما لجميع أنواع عيش الغراب مابين 85 - 90 % حيث أنها مناسبة لنمو الميسليوم والنموات الثمرية أيضاً . ويتأثر نمو الميسليوم والثمار عندما تقل الرطوبة النسبية عن 60 % أو تزيد على 90 % .
4- التهويـة :
التهوية ضرورية جداً لنمو الميسليوم وتكوين الثمار ولكنها غير مطلوبة خلال الإسبوع الأول من الزراعة . ولكنها بعد ذلك يجب توفرها بالمعدل المطلوب حتى نحصل على ثمار جيدة وحتى لا يعمل غاز ( ك أ 2 ) على تثبيط النمو ويستحسن إستخدام شفاطات للهواء النقي فى الأماكن المغلقة وخاصة في مراحل الإثمار .
5- نسبة الرطوبة والحموضة فى البيئة :
يجب ألاتزيد نسبة الرطوبة فى البيئة المستخدمة للزراعة عن 70 - 80% لسهولة تخلل الهواء خلالها ويجب أن يكون رقم PH ( الحموضة والقلوية ) من ( 6 - 8 ) والدرجة المثلى هى درجة التعادل ( 7 ) .
6- الضــوء :
الضوء الخافت أو الضعيف مطلوب فى مزارع عيش الغراب ويجب البعد عن أشعة الشمس المباشرة حتى لاتضعف الثمار . وعند الزراعة فى صوب بلاستيك مكشوفة أو معرضة للشمس فيجب تغطيتها بشبك تظليل 73% والضوء مطلوب ( الغير مباشر أو الضوء الصناعى مثل النيون ) فى بعض مراحل الإثمار .
عند توفير هذه العوامل متجمعة معاً فى أى موقع سواء كان فى الصحراء أو فى الوادى فإن زراعة عيش الغراب فيه تكون ناجحة بإذن الله .
وهناك حكمة أقولها دائماً عندما تتوفر هذه العوامل التي يتطلبها إنتاج عيش الغراب فإنه سوف يعطيك إنتاجاً أكثر مما تتوقع .
( أولا ً ) : زراعة عيش الغراب المحارى Oyster Mushroom
طريقة تجهيز البيئة :
يمكنك تجهيز البيئة بنفسك عندما تتوفر مقوماتها ، وعندما يتم التفكير فى عمل مشروع إستثمارى ، وذلك توفيراً لبعض النفقات كالأتى :
تجهيز البيئة من تبن القمح الخشن ، أو قش الأرز أو حطب القطن أو أى مخلف نباتى أو حقلى أخر . ثم يضيف 5 % ردة + 5% جبس زراعى ، تعبأ فى أكياس من البلاستيك المجدول ثم توضع فى براميل ماء للنقع لمدة 3 ساعات . ثم تسخن البراميل حتى 2 ساعة غليان .
بعد ذلك ترفع العبوات وتترك حتى تبرد درجة حرارتها وتصفى نسبة كبيرة من الماء الزائد من النقع ويمكن تركها حوالى 6 ساعات قبل الزراعة وحتى 48 ساعة .
إنتاج الأسبون ( التقاوى ) :
يتم إنتاج التقاوى معمليا وذلك بالإكثار على حبوب القمح أو الشعير فى زجاجات الجلكوز ذات الفوهة الواسعة أو البرطمانات ( سعة نصف لتر أو لتر ) كما يلى :
100 جم قمح أو شعير + 140 ملل ماء معقم + 2 جم طباشير أو كربونات كالسيوم ثم تقفل بسدادة قطنية وتوضع داخل الأوتوكلاف للتعقيم على درجة 121 م لمدة 45 / ق ، وبعد ذلك تلقح بيئة الحبوب المعقمة بعد تبريدها بميسليوم الفطر المنمى حديثاً على بيئة الآجار . بعد توفير المكان المناسب للزراعة ( حجرة - بدروم مبنى - جراج - صوبة ) وشراء البيئة الجاهزة والتقاوى من الأماكن المعتمدة يمكن إختيار طريقة الزراعة المناسبة . ثم تحضن الزجاجات على درجة 28ْ م لمدة إسبوعين .
صندوق تلقيح اليئات المستخدمة فى زراعة فطر عيش الغراب (5)
1 - طريقة الأكياس البلاستيك :
تعتبر من أسهل الطرق وأرخصها ويمكن وضع الأكياس على أرضية خشب ( رفوف - مقاعد - ترابيزة ) يفتح الكيس ويوضع به طبقة من البيئة الجاهزة بإرتفاع حوالى 10 سم ثم ترش فوقها التقاوى ثم توضع طبقة أخرى من البيئة حوالى 10 سم ثم ترش فوقها التقاوى ثم نضع طبقة أخرى من البيئة ( حوالى 5 سم ) .
بعد ذلك نغلق الكيس جيداًونتركه لمدة إسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى ظهور النموات البيضاء ( الميسيليوم ) بعد ذلك نفتح الكيس من أعلى ونتركه أسبوعا ثم نشقق الكيس من الجوانب لخروج بعض النموات منها . وتستمر فى عمليات الخدمه من رش وتهوية وضبط درجة الحرارة والرطوبة ويتم الحصول على 3 قطفات فى الدورة الواحدة .


فوائد عيش الغراب

0 التعليقات


الفطر نبات خال من الكوليسترول ينافس اللحوم والفواكه والأدوية في قيمتها العالية
كشفت دراسة علمية حول «عيش الغراب» أن هذا الفطر نبات خال من الكوليسترول، وأن قيمته الغذائية تنافس اللحوم والفواكه والأدوية أيضا.

ويقول العالم المصري بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لوزارة الزراعة المصرية الدكتور عماد الدين راغب لـ«الشرق الأوسط» ان التحاليل الكيميائية التي أجريت على عيش الغراب (الفيطر) أكدت أنه يتمتع بقيمة غذائية عالية تفوق القيمة الغذائية لمعظم أنواع الخضر والفاكهة ويقترب كثيراً من القيمة الغذائية للحوم، الأمر الذي جعل العديد من الدراسات العلمية حول العالم تعتبره بمثابة الغذاء البديل للحم، في حين أطلق عليه البعض الآخر تسمية «لحم الفقراء»، مؤكداً أن القيمة الغذائية لفطر عيش الغراب تكمن بالدرجة الأولى في محتواه من البروتينات التي تشكل 5% من وزن المادة الطازجة للفطر، وهو ما يعادل 35 الى 40% من وزن المادة الجافة، وهو الأمر الذي يجعل عيش الغراب يتفوق على معظم أنواع الخضر والفاكهة وهو لا يتميز بارتفاع نسبة هذه البروتينات فقط بل ونوعية هذه البروتينات، لأن الأحماض الأمينية التي تتكون منها بروتينات عيش الغراب مشابهة كثيراً لتلك التي تتكون منها البروتينات الحيوانية كبروتينات اللحوم والحليب والبيض، حيث تتكون بروتينات عيش الغراب من أكثر من 20 حمضاً أمينياً وهي من الأحماض الأساسية التي تعد ضرورية لحياة الانسان ونموه نمواً طبيعياً، وهذه البروتينات الموجودة في عيش الغراب يمكن أن تعوض البروتينات الحيوانية بنسبة 100% بينما البروتينات النباتية الأخرى للحبوب والبقول والخضر لا تعوض البروتينات الحيوانية إلا في حدود 40 الى 50% وهو الأمر الذي يجعل فطر عيش الغراب منافسا حقيقيا وقويا للحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى.

ويذكر العالم المصري: «أن عيش الغراب لا ينافس اللحوم فقط بل ينافس الفواكه والخضروات أيضاً، لأن الفطر ليس منبعاً للبروتينات فحسب وانما للفيتامينات أيضاً، فقد أثبتت التحاليل أنه مصدر جيد للعديد من الفيتامينات كمجموعة فيتامين «بي» وفيتامينات «سي» (حمض الأسكوربيك) و«كي» و«إي»، بل ويمتاز عن باقي النباتات باحتوائه على فيتامين «دي»، ورغم أن عيش الغراب لا يحتوي على فيتامين «ايه» إلا أنه يحتوي على المادة الأولية لهذا الفيتامين على صورة كاروتين»، مشيراً إلى أن هذا الفطر يعد كذلك من المصادر الجيدة للأملاح المعدنية، لأن محتواه في هذه المواد يعادل تقريباً محتوى لحم البقر ويفوق محتوى بعض المنتجات الحيوانية كاللبن والزبد، كما يفوق محتوى العديد من أنواع الخضار والفواكه كالخيار والتفاح والطماطم وغيرها، أما أهم الأملاح التي يحتويها عيش الغراب فهي أملاح البوتاسيوم والصوديوم والفوسفور كما يحتوي على أملاح الكالسيوم والحديد والنحاس أيضاً.

ويوضح الدكتور راغب: أن التحاليل أثبتت كذلك أن عيش الغراب رغم أنه من المنابع الجيدة والقيّمة للبروتين والفيتامينات والأملاح، إلا أنه يعد فقيراً في المواد الكربوهيدراتية مقارنة بالأنواع النباتية الأخرى كالحبوب والبطاطا والبطاطس والتفاح، لأن هذه الكربوهيدرات لا تشكل سوى 3.5 الى 5.2% من وزن الفطر، بينما تبلغ نسبة هذه الكربوهيدرات في القمح مثلاً 60 الى 70%، مشيراً إلى أن الفطر يعد فقيراً كذلك في محتواه من المواد الدهنية التي تتراوح بين 0.01 الى 0.2%. إضافة الى كل ذلك فإن الفطر يحتوي على العديد من الانزيمات المهمة التي تساعد على عمليات الهضم وقد أثبتت التحاليل أن عدد هذه الأنزيمات يصل إلى حوالي 24 إنزيماً، كما يحتوي على مواد تعد من فاتحات الشهية وتحسين حالتها، وأكد أن هذه المكونات تجعل الفطر غذاءً متكاملاً ولكن أهميته لا تعود إلى ذلك فقط بل تتعدى الى اعتباره بمثابة الدواء، لأن عيش الغراب نظراً لاحتوائه على مجموعة فيتامينات «بي» فإنه يحمي الجسم من التهابات الجلد والأغشية المخاطية والأمعاء والتي تنتج عند نقص هذا الفيتامين في الجسم كما أن حمض الفوليك الموجود به يحمي الجسم من فقر الدم أو الأنيميا. ووجود الكولين به يحمي الجسم من تراكم المواد الدهنية ويمنع نزيف الكلى وتضخم الطحال الذي ينتج عن نقص هذه المادة، بخلاف مواد يجري البحث عنها حول العالم في فطر عيش الغراب مضادة للسرطان، وخصوصاً بعد فصل مضاد حيوي يدعي Neblarine الذي يستخدم في علاج الأورام السرطانية والوقاية منها.

ويكشف العالم المصري أن انخفاض محتوى الفطر من المواد الكربوهيدراتية تجعله مناسباً لمرضى السكر والأفراد الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، حيث أثبتت الدراسات أن تناول الفطر بشكل منتظم لعدة أسابيع متوالية يساعد على تخفيض كوليسترول الدم بنسبة تصل إلى 45%، ولنفس هذا السبب يعد عيش الغراب مناسباً للأفراد الذين يعانون من السمنة ولكل أولئك الذين يرغبون في المحافظة على رشاقة أجسامهم وحيويتها.

جدير بالذكر أنه يوجد من عيش الغراب 5000 نوع حول العالم، ويبلغ عدد الأنواع المزروعة منه على نطاق تجاري 10 أنواع فقط تتبع 3 أجناس هي الغاريقون ـ المحاري ـ الصيني وينتج الفطر في أكثر من 120 دولة وتأتي أميركا في المقدمة وتنتج منه 200 ألف طن سنوياً تليها فرنسا 180 ألف طن ثم هولندا فالصين فتايوان، والغريب أن زراعة الفطر تجارياً في الوطن العربي ما زالت في بداياتها الأولى رغم أن العالم ينتج منه 202 مليون طن سنوياً